توفي بحلب في السابع والعشرين من رجب سنة اثنتين وخمسين وست مائة.
درس وأفتى وناظر، وكان من بحور العلم، وولي قضاء القضاة بالعراق مدة، ثم عزل، وهو والد قاضي القضاة عز الدين أحمد، وقد سمع الحديث من عبيد الله بن محمد الشاذلي، واستشهد بسيف التتار سنة ست وخمسين وست مائة، عن تسع وسبعين سنة.
ناظم الجامع، ومحتسب البلد كابنه شرف الدين عيسى، وابن ابنه شرف الدين، وكان وكيل بيت المال، أيضا ومدرس العصرونية مع ديانة وأمانة وعلم، سمع الحديث من ابن طبرزد، والخشوعي، وحنبل، وجماعة، وعنه: الدمياطي، والزين الفارقي، وشيخنا شمس الدين بن الدراد الصالحي الحنبلي وجماعة، توفي آخر يوم من سنة سبع وخمسين وست مائة عن سبعين سنة، رحمه الله.