المنذري: توفي في ذي القعدة سنة اثنين وست مائة رحمه الله.

علي بن سعادة بن الجنيس الفقيه الإمام أبو الحسن الفارقي الشافعي

تفقه بتبريز، وارتحل إلى بغداد فسمع بها الحديث، وعلق الخلاف على الإمام أبي المحاسن بن بندار، وتفقه وبرع، وتقدم وأعاد بالمدرسة النظامية وولي تدريس أم الناصر وناب في القضاء، وفي تدريس النظامية، وكان من كبار الشافعية، ومات سنة ثنين وست مائة.

علي بن محمد بن جمال الإسلام أبي الحسن علي بن المسلم الفقيه شرف الدين أبو الحسن الدمشقي الشافعي

المعروف جده بابن بنت الشهرزوري، اشتغل وسمع الحديث من جماعة، منهم خالاه الصائن هبة الله، والحافظ أبو القاسم ابن عساكر، وحدث ببغداد ومصر، وكانت له اليد الطولى في الخلاف، ومعرفة المذهب، قال الشيخ شهاب الدين أبو شامة: درس بالأمينية، وبالزاوية، وكان عالمًا بالمذهب، والخلاف ماهرًا ثم أخرج من دمشق، ومات بحمص بعد ما أقام بها مدة وكانت وفاته في تاسع جمادى الآخرة سنة اثنين وست مائة، روى عنه الحافظ الضياء، ويوسف بن خليل، والشهاب القوصي، وقال: كان من الشام.

المبارك بن محمد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني العلامة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015