الزينبي، وعنه أبو سعد السمعاني، وقال: توفي في أحد الربيعين أو الجمادين سنة أربع وخمسين وخمس مائة عن أربع وستين سنة رحمه الله.
قال أبو سعد السمعاني: ولد سنة اثنتين وسبعين وأربع مائة ببنجدية، وسكن مرو، وتفقه على والدي وعلى الموفق بن عبد الكريم الهروي، وسمع أبا محمد البغوي وغيرهم، وكان فقيهًا صالحًا حسن السيرة حسن العيش تاركا للتكلف قانعا باليسير عارفا بالحديث وطرقه اشتغل طول عمره، وله كتاب مطول أكثر من أربع مائة مجلدة مشتملة على التفسير والحديث والفقه واللغة سماه قيد الأوابد، وسمع جماعة كثيرة وسمعت بإفادته، وكانت وفاته بقرية قوس كاربغان في ثاني عشر جمادى الآخرة سنة تسع وخمسين وخمس مائة.
وجاوان قبيلة من الأكراد قدم في الصبا وتفقه بها على الغزالي وإلكيا الهراسي حتى