الأصل ثم المصري
قاضي القضاة بها بولاية السلطان الملك العادل ابن السلار وزير مصر، له في سنة سبع وأربعين وخمس مائة، ثم عزل قبل موته، وتوفي في ذي القعدة سنة خمسين وخمس مائة، وهو مصنف كتاب الذخائر في المذهب، وهو كتاب جليل نفيس فيه أشياء غريبة ترجمه ابن خلكان وغيره.
أخذ الفقه عن أبي المظفر السمعاني، والفقيه محمد بن عبد الرازق الماخواني، وكان شيخًا صالحًا سليم الجانب، روى عنه عبد الرحيم ابن السمعاني، وقال: مات في رجب سنة ثمان وأربعين وخمس مائة، رحمه الله تعالى.
كان فقيها شافيعًا مناظرًا سمع الحديث من ابن البطر والثعالبي، وعنه ابن أخيه أحمد، مات في محرم سنة إحدى وأربعين وخمس مائة.