وزير الديار المصرية للخليفة الظافر الفاطمي بل العبيدي، كان في صغره مقيمًا بالقصر بدار الخلافة، ثم تنقلت به الأحوال في الولايات إلى أن وزر للخليفة، ولقب بالملك العادل سيف الدين أمير الجيوش، وكان فيه شهامة وشجاعة وميل إلى العلماء والفقهاء، وكان شافعي المذهب سنيًا، ولما كان مباشرًا نيابة الثغر بالإسكندرية احتفل بأمر الحافظ أبي طاهر السلفي وأكرمه وبنى له مدرسة على مذهب الإمام الشافعي، وجعله مدرسها، وليس بالثغر سواها على المذهب، وذكر القاضي ابن خلكان في ترجمته في وفيات الأعيان: أنه كان فيه ظلم وتجبر، وأنه قتل سنة ثمان وأربعين وخمس مائة.

علي بن محمد بن عبد العزيز ابن الحافظ أبي حامد أحمد بن محمد بن جعفر أبو الحسن المروزي الشاواني

تفقه على أبي المظفر السمعاني، وسمع منه، ومن إسماعيل بن محمد الزاهري وجماعة، وعنه أبو سعد السمعاني، ومات في ربيع الأول سنة تسع وأربعين وخمس مائة عن بضع وثمانين سنة.

علي بن ناصر بن محمد أبو الحسن النوقاني الفقيه الشافعي

روى عن علي بن حمزة النوقاني جزءًا، قال أبو سعد: كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015