وجوه البر،
وكان متدينًا متكفيا أبواب السلطان، وقال ابن السمعاني في الذيل: كان إمامًا مفتيًا أصوليًا متكلمًا دينًا خيرًا بقية مشايخ الشام، متيقظًا حسن الإصغاء كتبت عنه، وكذا روى عنه جماعة منهم: الحافظ أبو القاسم ابن عساكر، وابنه القاسم، والخطيب أبو القاسم بن ياسين الدولعي، وقاضي القضاة أبو القاسم ابن الحرستاني، وآخر من حدث عنه أبو المحاسن بن أبي لقمة، قال ابن عساكر: توفي ليلة الجمعة ثاني ربيع الأول سنة اثنين وأربعين وخمس مائة، ودفن يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة بباب الصغير رحمه الله.
أخذ المذهب عن أسعدت الميهني، ورحل وطاف وأخذ عن الأئمة ثم سكن مرو، وكان بارعًا في الأدب أخذ عن الأبيوري وله شعر جيد، قال ابن السمعاني: وتوفي يوم عاشوراء سنة إحدى وأربعين وخمس مائة.
شيخ الشافعية بتلك البلاد، تفقه على أبي محمد البغوي