اسمهما، وتوفي في عشر المائة في سابع محرم سنة سبع وثلاثين وخمس مائة رحمه الله تعالى.
إمام مفت عارف بالمذهب، سمع أبا الخير الصفار، ومحمد بن الحسن المهربندقشاي وجماعة، ومات في ربيع الأول سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة عن ثمان وسبعين سنة.
تلميذ الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وسمع جده أبا منصور الكرجي، ومكي بن منصور السلار، وسمع بهمذان أبا بكر بن منجويه الدينوري وغيره، وبأصبهان أحمد بن عبد الرحمن الذكواني، وببغداد أبا الحسن بن العلاف، وابن بيان، وروى عنه جماعة منهم الحافظ أبو موسى المديني، وأبو سعد ابن السمعاني، وقال: رأيته بالكرج، وهو إمام ورع فقيه مفت محدث خير أديب شاعر، أفنى عمره في جمع العلم ونشره، وكان لا يقنت في الفجر، ويقول: قال الشافعي: إذا صح الحديث، فاتركوا قولي وخذوا بالحديث، وقد صح عندي أن النبي صلى الله عليه وسلم ترك القنوت في صلاة الصبح، قال: وله