تفقه بإمام الحرمين، وسمع أبا القاسم القشيري، وأبا حامد الأزهري وجماعة، وعنه أبو سعد السمعاني، ومات عن نحو سبعين سنة في رمضان سنة أربع وثلاثين وخمس مائة.
تفقه بنيسابور، وأخذ علم الكلام، وسمع الحديث من أبي بكر بن خلف وجماعة، ثم سكن بلدة قرية خرق، وهي كبيرة فيها سوق وجامع على ثلاث فراسخ من مرو، وأقام على الإفتاء والوعظ إلى أن مات في عشر الثمانين في شهر شوال سنة ثلاث وثلاثين وخمس مائة، وروى عنه أبو سعد السمعاني.
دخل بغداد سنة خمس وستين وأربع مائة، وتفقه على الشيخ أبي إسحاق وتأخر وطال عمره، وكان عارفًا بالمذهب وسمع الحديث من أبي الحسين ابن النقور وطبقته، وقال ابن السمعاني: وكان جميل السيرة، مرضي الطريقة، وكان ببغداد فقيه آخر يقال له: محمد بن الحسين الأرموي، فتحرج صاحبنا هذا عن الرواية لأجل اشتباه