على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وسمع الحديث من أبي جعفر ابن المسلمة وغيره، وعنه أبو الفضل بن محمد البرقاني.
وقال غيره فيما حكاه ابن الصلاح: إنه كان زاهدًا عارفا بالمذهب والحديث، صنف في المذهب والفرائض، وحكي أنه رجع إلى بغداد لرد قلم استعاره، ثم رجع إلى بلده فمات بها، ولم يذكر ابن الصلاح تاريخ وفاته.
أحد مشايخ السلفي أثنى عليه، وذكر أنه كان قاضيًا بالجانب الشرقي من بغداد، وأنه كان شافعي المذهب ذكره ابن الصلاح ولم يؤرخ وفاته.
روى عنه السلفي أنه قدم إلى الشيخ فرج المعروف بابن الزنجاني فألبسه الخرقة، وكان عمره أربع سنين وذلك في سنة أربع وخمس مائة، وذكر أن والده توفي سنة ثمان وستين وأربع مائة عن مائة وعشرين سنة ذكره ابن الصلاح.