وجماعة، ثم رجع إلى بلده، وروى عنه أبو الطيب بن محمد العصايدي، توفي سنة ست وخمس مائة أو بعدها.
قدم بغداد، فتفقه على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وقرأ العربية وبرع فيها، وسمع أبا الحسين ابن النقور، وروى عنه الحافظ أبو طاهر السلفي، وقال: كتبنا عنه نحوي، وكان شيخ الأدب ببلاد أذربيجان بلا مدافعة، وله ديوان شعر ومصنفات، ولي القضاء مدة كأبيه، ومات في ربيع الآخر سنة سبع وخمس مائة.
قاضي إسكندرية، تفقه على الشيخ نصر بن إبراهيم المقدسي، وحدث عنه.
من بلاد أذربيجان قال ابن الصلاح: أكثر ظني أنه صاحب الفرائض المشهورة، قال أبو سعد السمعاني: ورد بغداد وتفقه بها