والرحالة على أبي الحسين عبد الغافر الفارسي، وكف بصره بآخره، وسمع من أبي بكر أحمد بن علي بن منجويه الحافظ، وأبي حسان المزكي، وأبي العلاء صاعد بن محمد، وعبد الرحمن بن حمدان النصروي، قال: وروى لنا عنه إسماعيل بن جامع بمرو، وأحمد بن محمد بن العالم سمنان وأبو شجاع البسطامي ببخارى، وأبو القاسم الطلحي بأصبهان، وقال ابن النجار في تاريخه الذي ذيل به على الخطيب: كان نظيفًا عفيفًا، اشتغل بالتجارة وبورك له فيها، وحصل جملة، مولده سنة عشر وأربع

مائة، وتوفي في أواخر سنة إحدى وخمس مائة.

شيرويه بن شهردار بن شيرويه بن فناخسرو بن خسركان

رفع ابنه نسبة إلى الضحاك بن فيروز الصحابي أبي شجاع الديلمي الهمذاني، مصنف كتاب الفردوس وغيره، وقد اعتنى ابنه شهردار بهذا الكتاب فيما ذكره ابن الصلاح، فجمع طرقه، وأسند ما فيه من الغرائب وغيرها، ثم أرخ وفاته سنة تسع وخمس مائة.

صاعد بن علي بن منصور بن إسماعيل بن صاعد أبو العلاء النيسابوري الخطيب

المدرس قاضي القضاة بتلك البلاد، وكان حسن الأخلاق محببًا مقبولًا، وكان إمام الحرمين يثني عليه، خلف أباه في الخطابة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015