للمذهب، حسن التصانيف، وله كتاب الإيضاح في المذهب وهو كتاب جليل، ومن غرائب وجوهه، أنه لا يجوز لمن يعض يديه نجس مس مصحف، وإنه لا يملك الكلأ النابت في الأرض مالكها.
قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي، في تاريخ سنة خمس وأربع مائة بعد إيراد ترجمته: كان موجودا بالبصرة في هذا العصر، ولا أعلم تاريخ موته، وإنما ذكرته هاهنا اتفاقا، وذكره الشيخ تقي الدين بن الصلاح في الطبقات، فقال: كانت وفاته بعد سنة ست وثمانين وثلاث مائة.
نسبة إلى جرير بن عبد الله البجلي، رضي الله عنه، قال ابن الصلاح: جمع من الفقه وأصوله، وسمع: النجاد، والنقاش، والجلدي، وغيرهم.
قال الخطيب البغدادي: كتبنا عنه، وكان ثقة، وتقلد القضاء بدقوقاء، وغيرها، وتوفي في رجب سنة عشر وأربع مائة ببغداد، رحمه الله.
من أهل نيسابور وفقهاء الشافعية ذكره الخطيب وقال روى عن عبد الله وأبي طاهر بن خزيمة كذا ترجمه ابن الصلاح.