الفقيه الشروطي من أهل هراة لذا ذكره ابن الصلاح ولم يرد.

سهل بن محمد بن سليمان بن محمد الإمام أبو الطيب ابن الإمام أبي سهل العجلي الحنفي الصعلوكي النيسابوري

أحد أئمة الشافعية، ومفتي نيسابور، وابن شيخها ومفتيها، وتفقه على أبيه، وسمع: أبا العباس الأصم، وأبا علي الرفا، وجماعة من أقرانهما، وروى عنه جماعة، منهم: الحاكم، والبيهقي، ومحمد بن سهل، وأبو سعد السادباجي.

وقال الحاكم: هو أنظر من رأينا، وكان أبوه يجله، ويقول: سهل والد، قال: وقد تخرج به جماعة، وحدث وأملى، وبلغني أنه كان في مجلسه أكثر من خمس مائة محبرة.

وقال الشيخ أبو إسحاق: كان فقيها، أدبيا، جمع رئاسة الدين والدنيا، وأخذ عنه فقهاء نيسابور، ومن بديع كلامه: من تصدى قبل أوانه، فقد تصدى لهوانه، وقوله: إذا كان رضا الخلق معسورا لا يدرك، كان ميسوره لا يترك، وقوله: إنما تحتاج إلى إخوان العشرة لزمان العسرة، توفي في رجب سنة أربع وأربع مائة.

عبد الرحمن بن محمد بن محمد بن سورة بن سعيد أبو سعيد

من أهل نيسابور، وفقهائها الشافعية، ذكره الخطيب، وقال: روى عن: ابن عبد، وأبي طاهر حفيد ابن خزيمة، كذا ترجمه ابن الصلاح.

عبد الواحد بن الحسين أبو القاسم الصيمري

أحد أئمة الشافعية، وأصحاب الوجوه، قال ابن الجوزي: وصيمر نهر من أنهار البصرة، حضر مجلس القاضي أبي حامد المروزي، وتفقه بصاحبه الفقيه أبي الفياض البصري، وأخذ عنه، أقضى القضاة، الماوردي، ورحل الناس للتفقه عليه.

قال الشيخ أبو إسحاق: وكان حافظا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015