الفقيه الشروطي من أهل هراة لذا ذكره ابن الصلاح ولم يرد.
أحد أئمة الشافعية، ومفتي نيسابور، وابن شيخها ومفتيها، وتفقه على أبيه، وسمع: أبا العباس الأصم، وأبا علي الرفا، وجماعة من أقرانهما، وروى عنه جماعة، منهم: الحاكم، والبيهقي، ومحمد بن سهل، وأبو سعد السادباجي.
وقال الحاكم: هو أنظر من رأينا، وكان أبوه يجله، ويقول: سهل والد، قال: وقد تخرج به جماعة، وحدث وأملى، وبلغني أنه كان في مجلسه أكثر من خمس مائة محبرة.
وقال الشيخ أبو إسحاق: كان فقيها، أدبيا، جمع رئاسة الدين والدنيا، وأخذ عنه فقهاء نيسابور، ومن بديع كلامه: من تصدى قبل أوانه، فقد تصدى لهوانه، وقوله: إذا كان رضا الخلق معسورا لا يدرك، كان ميسوره لا يترك، وقوله: إنما تحتاج إلى إخوان العشرة لزمان العسرة، توفي في رجب سنة أربع وأربع مائة.
من أهل نيسابور، وفقهائها الشافعية، ذكره الخطيب، وقال: روى عن: ابن عبد، وأبي طاهر حفيد ابن خزيمة، كذا ترجمه ابن الصلاح.
أحد أئمة الشافعية، وأصحاب الوجوه، قال ابن الجوزي: وصيمر نهر من أنهار البصرة، حضر مجلس القاضي أبي حامد المروزي، وتفقه بصاحبه الفقيه أبي الفياض البصري، وأخذ عنه، أقضى القضاة، الماوردي، ورحل الناس للتفقه عليه.
قال الشيخ أبو إسحاق: وكان حافظا