بمصر قبيل سنة تسعين ومائتين، وقال غيره: توفي في رجب سنة اثنتين وسبعين ومائتين.
أحد أئمة الشافعية في زمانه، تفقه على المزني، وحدث عن هشام بن عمار خطيب دمشق، وأبي كريب، وجماعة، وعنه: أبو زكريا يحيى العنبري، وأبو عبد الله بن الأخرم، وجماعة توفي سنة ثلاث مائة.
أحد الأئمة الأعلام، ولد ببغداد، ونشأ بنيسابور، وسكن سمرقند وغيرها، وكان أبوه مروزيا، وهو زوج أخت القاضي يحيى بن أكثم، تفقه على أصحاب الشافعي بمصر، وعلي إسحاق بن راهويه، ورحل في طلب الحديث والعلم إلى الآفاق، فسمع من إسحاق بن راهويه، ويحيى بن يحيى النيسابوري، وعمرو بن زرارة، وصدقة بن الفضل، وعلي بن حجر، والقواريري، وحمد بن عبد الله بن نمير، وهشام بن عمار، ويونس بن عبد الأعلى، والربيع بن سليمان، وخلق، وروى عنه: ابنه إسماعيل، وأبو العباس السراج، ومحمد بن المنذر شكر، وأبو حامد بن الشرقي، وأبو عبد الله بن الأخرم، وأبو النضر محمد بن محمد الفقيه،
وخلق، قال الحاكم: هو إمام أهل الحديث في عصره بلا مدافعة، وقال الخطيب: كان من أعلم الناس باختلاف الصحابة، ومن بعدهم.