روى عن الشافعي، وسفيان بن عيينة، وإسماعيل ابن علية، وأبي معاوية، وعدة، وعنه: أبو العباس بن سريج الفقيه، ويحيى بن صاعد، وإسماعيل بن العباس الوراق، والقاضي المحاملي، ومحمد بن مخلد، وغيرهم.
قال ابن أبي حاتم الرازي: كتبت عنه مع أبي، وهو صدوق ثقة، وقال الخطيب: كان ثقة، وأرخ وفاته في شوال سنة إحدى وستين ومائتين.
قَرَأْتُ عَلَى شَيْخِنَا الْحَافِظِ أَبِي الْحَجَّاجِ الْمِزِّيِّ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قُلْتُ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْعِزِّ يُوسُفُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُجَاوِرِ الشَّيْبَانِيُّ، أنا الإِمَامُ أَبُو الْيَمَنِ الْكِنْدِيُّ، أنا أَبُو مَنْصُورٍ الْقَزَّازُ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ، أنا أَبُو عَمْرٍو عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، ثنا أَبُو يَحْيَى مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ غَالِبٍ الْعَطَّارُ، ثنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ ابْنِ
جُرَيْجٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَيَضْرِبَنَّ النَّاسُ أَكْبَادَ الإِبِلِ فِي طَلَبِ الْعِلْمِ فَلا يَجِدُونَ عَالِمًا أَعْلَمَ مِنْ عَالِمِ الْمَدِينَةِ» ، وهكذا رواه الترمذي، عن الحسن بن الصباح، وإسحاق بن موسى، كلاهما عن سفيان، وقال: حسن، ورواه النسائي، عن