عُبَيْدٍ الْعَسْكَرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمَانَ الْمَرْوَزِيُّ، أنا أَبُو عُبَيْدٍ الْقَاسِمُ بْنُ سَلامٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ
عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: رَأَتْ عَائِشَةُ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَبْدَ الرَّحْمَنِ يَتَوَضَّأُ، فَقَالَتْ: يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، أَسْبِغِ الْوُضُوءَ، فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ: «وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنَ النَّارِ»
وكان أصله قبطيا، ذكره الدارقطني في الرواة عن الشافعي، وقال الشيخ أبو عمر بن عبد البر، في كتاب الكنى له: كان مقيما بأسوان، يفتي بها على مذهب الشافعي عدة سنين، ومات بها سنة إحدى وسبعين ومائتين، وهكذا ذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر، وأرخ وفاته كذلك، وذكر الأمير ابن ماكولا في إكماله أيضا.