وصنف كتاب الْإِيضَاح فى الرَّد على المقلدين مَعَ ميله إِلَى مَذْهَب الشافعى
قَالَ أَحْمد بن خَالِد مَا رَأَيْت مثل قَاسم فى الْفِقْه مِمَّن دخل الأندلس من أهل الرحل وَله مُصَنف جليل فى خبر الْوَاحِد
توفى سنة سِتّ وَسبعين وَمِائَتَيْنِ وَقيل سنة سبع وَسبعين
نِسْبَة إِلَى بطن من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ خطمة بِفَتْح الْخَاء الْمُعْجَمَة ثمَّ طاء مُهْملَة سَاكِنة ثمَّ مِيم بن جشم بِضَم الْجِيم ثمَّ شين مُعْجمَة مَفْتُوحَة ثمَّ مِيم
ولد سنة عشر وَمِائَتَيْنِ
وَكَانَ قَاضِيا مهيبا فصيحا مصمما قيل لم ير مُتَبَسِّمًا قطّ وَهُوَ الذى قَالَت لَهُ امْرَأَة أَيهَا القاضى لَا يحل لَك أَن تحكم بَين النَّاس لِأَن النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ (لَا يقْضى القاضى بَين اثْنَيْنِ وَهُوَ غَضْبَان وَأَنت عمرك غَضْبَان فَتَبَسَّمَ وَسَيَرِدُ نَظِير الْحِكَايَة فى تَرْجَمَة القاضى أَبى بكر الشامى فى الطَّبَقَة الرَّابِعَة
سمع أَبَاهُ
كَانَ خَادِمًا للمنتصر بِاللَّه بن المتَوَكل