لما مَاتَ مَوْلَاهُ خرج إِلَى مصر
وَسمع من حَرْمَلَة وَالربيع بن سُلَيْمَان والزعفرانى
وروى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم الطبرانى وَغَيره
وَكَانَ يقرئ الْفِقْه بِجَامِع دمشق على مَذْهَب الشافعى بعد أَن أَقَامَ بِمصْر مُدَّة يذب عَن مذْهبه ويناظر المالكيين حَتَّى سعوا بِهِ إِلَى أَحْمد بن طولون وَقَالُوا إِنَّه جاسوس قدم من بَغْدَاد فحبسه فَلم يزل فى الْحَبْس إِلَى مضى سبع سِنِين وَمَات ابْن طولون فَأخْرج وَمضى إِلَى الأسكندرية وَأقَام بهَا سبع سِنِين يُعِيد كل صَلَاة صلاهَا فى الْحَبْس لِأَنَّهُ كَانَ مَحْبُوسًا فى مَكَان قذر ثمَّ ورد الشَّام
سمع الْحسن بن عَرَفَة وَالْحسن بن مُحَمَّد بن الصَّباح الزعفرانى وَغَيرهمَا
ورحل إِلَى مصر وَكتب بهَا عَن يُونُس بن عبد الْأَعْلَى وَالربيع بن سُلَيْمَان ثمَّ استوطن بِالآخِرَة شيراز إِلَى حِين وَفَاته
وروى عَنهُ أَبُو الْقَاسِم الطبرانى وَأَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن حَيَّان الملقب أَبَا الشَّيْخ وَغَيرهمَا
وَكتب كتب الشافعى عَن يُونُس وَالربيع بِمصْر وَمَات بشيراز سنة خمس وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ