مرَارًا إِلَى أَن ثبتَتْ عَلَيْهِ الثِّيَاب وَانْقطع عَنهُ عرق كَانَ أَصَابَهُ وَلم يُؤثر فِيهِ السم ضَرَرا
وأظن أَنْوَاع كراماتهم تربو على الْمِائَة وَفِيمَا أوردته دلَالَة على مَا أهملته ومقنع وبلاغ لمن زَالَت عَنهُ غفلته وَمَا من نوع من هَذِه الْأَنْوَاع إِلَّا وَقد كثرت فِيهِ الأقاصيص وَالرِّوَايَات وشاعت فِيهِ الْأَخْبَار والحكايات وماذا بعد الْحق إِلَّا الضلال وَلَا بعد بَيَان الْهدى إِلَّا الْمحَال وَلَيْسَ للموفق غير التَّسْلِيم وسؤال ربه أَن يلْحقهُ بهؤلاء الصَّالِحين فَإِنَّهُم على صِرَاط مُسْتَقِيم وَلَو حاولنا حصر مَا جراياتهم لضيقنا الأنفاس وضيعنا القرطاس
أحد أَعْلَام الْأمة
أَخذ الْفِقْه عَن المزنى وَيُونُس بن عبد الْأَعْلَى وَمُحَمّد بن عبد الله بن عبد الحكم وَإِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الشافعى وَإِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر الحزامى والْحَارث بن مِسْكين وروى عَنْهُم
روى عَنهُ أَحْمد بن خَالِد الْجبَاب وَمُحَمّد بن عمر بن لبَابَة وَابْنه مُحَمَّد بن قَاسم وَسَعِيد بن عُثْمَان الأعناقى وَغَيرهم