وكأني فِي طاقات باب البصرة فقلت: يا رسول اللَّه ألست بالمدينة؟ قَالَ: بلى فقلت: من أين جئت؟ فَقَالَ: من عند أَحْمَد رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
قَالَ البرداني: وسمعت شيخنا يعني الوالد السعيد يترحم عَلَيْهِ ويثني عَلَيْهِ.
هكذا ذكره ابْن ثابت فَقَالَ: لقيناه فِي مجلس أَحْمَد بْن الباد وروى لنا حديثا من لفظه وَكَانَ ضريرا.
وتوفي فِي ذي الحجة من سنة خمس عشرة وأربعمائة.
كَانَ يسكن فِي شهار سرج الفرس عند دار أَبِي الحسين بْن سمعون بشارع العتابيين.
قَالَ ابْن ثابت: وحدث عن عبد اللَّه بْن قانع.
سمع مِنْهُ أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عبد العزيز بْن المهدي وَقَالَ: مات فِي شوال من سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
أَبُو الحسن علي بْن يوسف بْن الزهبية
الزاهد الورع. توفي في يوم الجمة لست بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
لَهُ تصانيف فِي المذهب وَكَانَ لَهُ حلقة بجامع المدينة.
وتوفي سنة ثلاث وعشرين وأربعمائة.
كانت لَهُ رياسة وجلالة وتوفي سنة أربع وعشرين وأربعمائة.