قَالَ: وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ وَبِيَدِهِ الأُخْرَى الْقَسْطُ يَرْفَعُ وَيَخْفِضُ ".
سكن بغداد وحدث بها عن عبد المنعم بْن غلبون المقريء وله كتب مصنفة فِي الزوال وعلم مواقيت الصلاة وغير ذَلِكَ.
وذكره ابْن ثابت فَقَالَ: حَدَّثَنَا عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَلِيِّ بْنِ الفتح الحربي وَكَانَ ثقة صالحا دينا حسن المذهب وشهد عند القضاة وعدل ثُمَّ ترك الشهادة تزهدا.
ومات فِي ذي القعدة من سنة ست وأربعمائة ودفن بباب حرب.
وصاحب جماعة من شيوخنا وأكثر مصاحبة عمر البرمكي.
كَانَ قد عني بعلوم وأملى الحديث بجامع المنصور بانتقاء أَبِي الفتح بْن أَبِي الفوارس.
حدث عن أَبِي بكر النجاد وأحمد بْن كامل فِي آخرين وكانت لَهُ حلقة فِي جامع المدينة للوعظ والفتوى.
وخرج إلى خراسان فِي الأيام القادرية وكانت بينه وبين أَبِي حامد الإسفرائيني مفارقة ولم يظفر به.
وتوفي يوم الاثنين غرة ذي الحجة سنة عشر وأربعمائة ودفن فِي يومه وصلى عَلَيْهِ أخوه عبد الوهاب ودفن بين قبر إمامنا أَحْمَد وقبر أبيه.
من أهل مصراثا وهي قرية تحت كلوذاي.
سمع أبا بكر بْن مالك القطيعي وأبا مُحَمَّد بْن ماسي وأحمد بْن مُحَمَّد بْن المفيد.