156 - أَبُو حنيفَة النُّعْمَان بن ثَابت التَّيْمِيّ الْكُوفِي
فَقِيه أهل الْعرَاق وَإِمَام أَصْحَاب الرَّأْي وَقيل إِنَّه من أَبنَاء فَارس
رأى أنسا وروى عَن حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان وَعَطَاء وَعَاصِم بن أبي النجُود وَالزهْرِيّ وَقَتَادَة وَخلق
وَعنهُ ابْنه حَمَّاد ووكيع وَعبد الرَّزَّاق وَأَبُو يُوسُف القَاضِي وَمُحَمّد ابْن الْحسن وَزفر وخلائق
قَالَ الْعجلِيّ كَانَ خزازاً يَبِيع الْخَزّ
وَقَالَ ابْن معِين كَانَ ثِقَة لَا يحدث من الحَدِيث إِلَّا بِمَا يحفظه وَلَا يحدث بِمَا لَا يحفظه
وَقَالَ ابْن الْمُبَارك مَا رَأَيْت فِي الْفِقْه مثله
وَقَالَ مكي بن إِبْرَاهِيم كَانَ أعلم أهل زَمَانه وَمَا رَأَيْت فِي الْكُوفِيّين أورع مِنْهُ
وَقَالَ الشَّافِعِي النَّاس فِي الْفِقْه عِيَال على أبي حنيفَة
وَسُئِلَ يزِيد بن هَارُون أَيّمَا أفقه أَبُو حنيفَة أَو سُفْيَان فَقَالَ سُفْيَان أحفظ للْحَدِيث وَأَبُو حنيفَة أفقه
وأكره أَبُو حنيفَة على الْقَضَاء فَأبى أَن يكون قَاضِيا وَكَانَ يحيى اللَّيْل صَلَاة وَدُعَاء وتضرعا