بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم مُقَدّمَة المُصَنّف
الْحَمد لله الَّذِي أنعم فأجزل، وَأعْطى وخول، ومنح ونول، وَفتح أَبْوَاب المعارف لمن عَلَيْهِ عول، وَأشْهد أَن لَا إِلَه أَلا الله الآخر الأول، وَأشْهد أَن سيدنَا مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله الْكَامِل المبجل، صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَشرف وكمل.
أما بعد. فَهَذَا كتاب " طَبَقَات الْحفاظ " ومعدلي حَملَة الْعلم النَّبَوِيّ وَمن يرجع إِلَى اجتهادهم فِي التوثيق وَالتَّجْرِيح، والتضعيف والتصحيح. لخصتها من " طَبَقَات " إِمَام الْحفاظ أبي عبد الله الذَّهَبِيّ، وذيلت عَلَيْهِ من جَاءَ بعده.
وَالله أسأَل الْإِعَانَة، وَبِه الْعِصْمَة والاستعانة.