قَالَ يَعْقُوب بن شيبَة ثِقَة ثَبت أحد مفتي الْمَدِينَة
وَقَالَ مُصعب الزبيرِي كَانَ قد أدْرك بعض الصَّحَابَة والأكابر من التَّابِعين وَكَانَ صَاحب فَتْوَى بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ يجلس إِلَيْهِ وُجُوه النَّاس بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ يُحْصى فِي مَجْلِسه أَرْبَعُونَ معتما وَعنهُ أَخذ مَالك بن أنس
قَالَ عبد الْعَزِيز بن أبي سَلمَة مَا رَأَيْت أحدا أحفظ للسّنة من ربيعَة
وَقَالَ الْخَطِيب كَانَ فَقِيها عَالما حَافِظًا للفقه والْحَدِيث
وَقَالَ مَالك ذهبت حلاوة الْفِقْه مُنْذُ مَاتَ ربيعَة مَاتَ سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَمِائَة بِالْمَدِينَةِ وَقيل بالأنبار
148 - عبد الله بن عون بن أرطبان الْمُزنِيّ أَبُو عون الْبَصْرِيّ
أحد الْأَعْلَام
روى عَن أَبِيه وَمُجاهد وَإِبْرَاهِيم النَّخعِيّ وَأبي وَائِل وَالْحسن
وَابْن سِيرِين وَخلق
وَعنهُ شُعْبَة وَالثَّوْري وَيحيى الْقطَّان وَخلق
قَالَ هِشَام بن حسان لم تَرَ عَيْنَايَ مثل ابْن عون
وَقَالَ قُرَّة بن خَالِد كُنَّا نعجب من ورع ابْن سِيرِين فأنساناه ابْن عون مَاتَ سنة إِحْدَى وَخمسين وَمِائَة
قَالَ الذَّهَبِيّ وَفِي عصر هَذِه الطَّبَقَة شرع الْكِبَار فِي تدوين السّنَن وتأليف الْفُرُوع وتصنيف الْعَرَبيَّة ثمَّ كثر ذَلِك فِي أَيَّام الرشيد وألفوا فِي اللُّغَات وَأخذ حفظ الْعلمَاء ينقص لاتكالهم على تدوين الْكتب