لَهُ أَنه أحفظ مِنْهُ وَلَيْسَ كَذَلِك وَإِنَّمَا الْحِفْظ الْمعرفَة وَكَانَ الْعِرَاقِيّ يُحِبهُ كثيرا ويرشده إِلَى التصنيف ويؤلف لَهُ الْخطب للكتب
جمع زَوَائِد مُسْند أَحْمد على الْكتب السِّتَّة ثمَّ مُسْند الْبَزَّار ثمَّ أبي يعلى ثمَّ مُعْجم الطَّبَرَانِيّ الْكَبِير ثمَّ الْأَوْسَط وَالصَّغِير ثمَّ جمع هَذِه السِّتَّة فِي كتاب محذوفة الْأَسَانِيد وَتكلم على كل حَدِيث عقبه وَله زَوَائِد الْحِلْية وزوائد صَحِيح ابْن حبَان على الصَّحِيحَيْنِ وَغير ذَلِك
قَالَ الْحَافِظ ابْن حجر كَانَ خيرا سَاكِنا صيناً سليم الْفطْرَة شَدِيد الْإِنْكَار للْمُنكر لَا يتْرك قيام اللَّيْل مَاتَ فِي تَاسِع عشري رَمَضَان سنة سبع وَثَمَانمِائَة