زين الدّين الْقرشِي

كَانَ بارعاً فِي التَّفْسِير يحفظ الْمُتُون وَيعرف أَسمَاء الرِّجَال ويشارك فِي الْعَرَبيَّة كثير الإقبال على الِاشْتِغَال والمطالعة لَا يمل مَشْهُورا بِقُوَّة الْحِفْظ وَعدم النسْيَان وَالْقِيَام بِالْأَمر بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَن الْمُنكر وَكَانَت لَهُ سمعة وصيت

ولد فِي شعْبَان سنة أَربع وَعشْرين وَسَبْعمائة وتفقه وتعانى عمل المواعيد وتصدر للتدريس والإفتاء

مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة رَحمَه الله تَعَالَى

1172 - ابْن سَنَد

الْحَافِظ شمس الدّين أَبُو الْعَبَّاس مُحَمَّد بن مُوسَى بن مُحَمَّد بن سَنَد بن تَمِيم اللَّخْمِيّ الْمصْرِيّ الأَصْل الشَّامي

ولد فِي ربيع الآخر سنة تسع وَعشْرين وَسَبْعمائة وتفقه قَلِيلا وَأخذ عَن الْإِسْنَوِيّ والتاج السُّبْكِيّ ولازمه وولاه عدَّة وظائف والتاج المراكشي وَأَجَازَهُ بِالْعَرَبِيَّةِ وَأَجَازَهُ بالافتاء العلائي وَابْن كثير

وَطلب الحَدِيث بعد أَرْبَعِينَ سنة فَسمع من جمَاعَة ورافق الْعِرَاقِيّ فِي السماع وَولي مشيخة الحَدِيث بأماكن وَذكره الذَّهَبِيّ فِي الْمُخْتَص وَهُوَ آخر الْمَذْكُورين فِيهِ وَفَاة

وذيل على العبر بعد ذيل الْحُسَيْنِي وَخرج الْأَرْبَعين المتباينة وَغير ذَلِك مَاتَ فِي صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وَسَبْعمائة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015