الخزرجي الْعَبَّادِيّ الْمدنِي
ولد سنة ثَمَان وَتِسْعين وسِتمِائَة وعني بِالْحَدِيثِ ورحل فَسمع من الرضي الطَّبَرِيّ والوالي والحجار وعدة وَحصل الْفَوَائِد
قَالَ الذَّهَبِيّ قدم علينا طَالب حَدِيث وَله فهم وذكاء ورحلة ولقاء فأفادنا أَشْيَاء حَسَنَة
وَقَالَ ابْن رَجَب كَانَ حَافظ وقته وعني بِالطَّلَبِ والتواريخ ألف تَارِيخ الْمَدِينَة وَمَات فِيهَا فِي ربيع الأول سنة خمس وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة
1163 - الزَّيْلَعِيّ الإِمَام الْفَاضِل الْمُحدث الْمُفِيد جمال الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف ابْن مُحَمَّد الْحَنَفِيّ
اشْتغل كثيرا وَسمع أَصْحَاب النجيب وَأخذ عَن الْفَخر الزَّيْلَعِيّ شَارِح الْكَنْز وَالْقَاضِي عَلَاء الدّين بت التركماني وَابْن عقيل وَغير وَاحِد ولازم مطالعة كتب الحَدِيث إِلَى أَن خرج أَحَادِيث الْهِدَايَة وَأَحَادِيث الْكَشَّاف واستوعب ذَلِك استيعاباً بَالغا
قَالَ شيخ الْإِسْلَام ابْن حجر ذكر لي شَيخنَا الْعِرَاقِيّ أَنه كَانَ يرافقه فِي مطالعة الْكتب الحديثية لتخريج الْكتب الَّتِي كَانَا قد اعتنيا بتخريجها فالعراقي لتخريج أَحَادِيث الْإِحْيَاء وَالْأَحَادِيث الَّتِي يُشِير إِلَيْهَا التِّرْمِذِيّ فِي الْأَبْوَاب والزيلعي لتخريج الْكِتَابَيْنِ الْمَذْكُورين فَكَانَ كل مِنْهُمَا يعين الآخر مَاتَ الزَّيْلَعِيّ فِي محرم سنة اثْنَتَيْنِ وَسَبْعمائة
وَمحله فِي الطَّبَقَة الْآتِيَة إِلَّا أَنه تقدّمت وَفَاته فقدمته
1164 - الْعِزّ بن جمَاعَة