معجما فِي سبع مجلدات عَن أَكثر من ثَلَاث آلَاف شيخ وَفِيه يَقُول الذَّهَبِيّ

إِن رمت تفتيش الخزائن كلهَا

وَظُهُور أَجزَاء بَدَت وعوالي ... ونعوت أَشْيَاخ الْوُجُود وَمَا رووا

طالع أَو أسمع مُعْجم البرزالي

وَولي تدريس الحَدِيث بالنورية وَغَيرهَا وَله تَارِيخ ذيل بِهِ على أبي شامة

وَكَانَ قوي المذاكرة عَارِفًا بِالرِّجَالِ لَا سِيمَا شُيُوخ زَمَانه وَأهل عصره وَلم يخلف فِي مَعْنَاهُ مثله مَاتَ بِمَكَّة فِي ذِي الْحجَّة سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة

1150 - ابْن مظفر

الإِمَام الْمُحدث الْمسند الْحَافِظ الْمُحَرر شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مظفر بن أبي مُحَمَّد بن مظفر بن بدر بن حسن بن مفرح بن بكار النابلسي سبط الْحَافِظ زين الدّين خَالِد النابلسي

ولد سنة خمس وَسبعين وسِتمِائَة وَسمع من الْفَخر وخلائق نَحْو السبعمائة

قَالَ الذَّهَبِيّ فِي المعجم الْكَبِير وَله معرفَة وَحفظ

وَقَالَ فِي الْمُخْتَص الْحَافِظ الْمُحَرر

وَقَالَ البرزالي مُحدث فَاضل على ذهنه فَضِيلَة وفوائد كَثِيرَة تتَعَلَّق بِهَذَا الشَّأْن

وَقَالَ الْحُسَيْنِي كَانَ من أَئِمَّة هَذَا الشَّأْن رَحل وَحصل وَألف وَخرج وَله تَارِيخ مَاتَ فِي ربيع الأول سنة ثَمَان وَخمسين وَسَبْعمائة

1151 - أَحْمد بن أيبك بن عبد الله الحسامي الدمياطي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015