صَاحب التصانيف
ولد سنة إِحْدَى وَسبعين وثلاثمائة وابتدأ بِطَلَب الْعلم سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَدخل الْمشرق ومصر وَحج وَرجع وَلم يكن فِي عصره وَلَا بعده أحد يضاهيه فِي حفظه وتحقيقه
وَكَانَ يَقُول مَا رَأَيْت شَيْئا قطّ إِلَّا كتبته وَلَا كتبته إِلَّا حفظته وَلَا حفظته فَنسيته
وَكَانَ أحد الْأَئِمَّة فِي علم الْقرَاءَات ورواياته وَتَفْسِيره ومعانيه وطرقه وَإِعْرَابه وَله معرفَة بِالْحَدِيثِ وطرقه وَرِجَاله من أهل الذكاء وَالْحِفْظ والتفنن دينا فَاضلا مجاب للدعوة وَله مائَة وَعشْرين تصنيفا مَاتَ فِي نصف شَوَّال سنة أَربع وَأَرْبَعين وَأَرْبَعمِائَة بدانية
972 - السمان الْحَافِظ الْكَبِير المتقن أَبُو سعد إِسْمَاعِيل بن عَليّ بن الْحُسَيْن ابْن زَنْجوَيْه الرَّازِيّ
سمع أَبَا طَاهِر المخلص والطبقة
وَكَانَ من الْحفاظ الْكِبَار إِمَامًا بِلَا مدافعة فِي الْقُرْآن والْحَدِيث وَالرِّجَال