وَقَالَ أَحْمد بن عَبْدَانِ الشِّيرَازِيّ هُوَ أَكثر حَدِيثا من الباغندي وَلَا يتقدمه أحد فِي الرِّوَايَة
وَقَالَ أَبُو عَليّ النَّيْسَابُورِي لم يكن بالعراق فِي أقرانه أحد فِي فهمه والفهم عندنَا أجل من الْحِفْظ وَهُوَ فَوق ابْن أبي دَاوُد فِي الْفَهم وَالْحِفْظ
وَسُئِلَ مُحَمَّد بن عمر الجعابي هَل كَانَ ابْن صاعد يحفظ فَتَبَسَّمَ وَقَالَ لَا يُقَال لأبي مُحَمَّد يحفظ كَانَ يدْرِي
وَله كَلَام متين فِي الرِّجَال والعلل يدلل على تبحره وَله تصانيف فِي السّنَن وَالْأَحْكَام مَاتَ فِي الْقعدَة سنة ثَمَانِي عشرَة وثلاثمائة