قَالَ الذَّهَبِيّ فَهَؤُلَاءِ الَّذين سموا فِي هَذِه الطَّبَقَة هم نقاوة الْحفاظ وَلَعَلَّ قد أهملنا طَائِفَة من نظرائهم فَإِن الْمحل الْوَاحِد فِي هَذَا الْوَقْت كَانَ يجْتَمع فِيهِ أَكثر من عشرَة آلَاف محبرة يَكْتُبُونَ الْآثَار النَّبَوِيَّة ويعتنون بِهَذَا الشَّأْن وَبينهمْ نَحْو من مِائَتي إِمَام قد برزوا وتأهلوا للفتيا