مَاتَ بِبَغْدَاد يَوْم الْجُمُعَة لِاثْنَتَيْ عشرَة خلت من ربيع الأول سنة إِحْدَى وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ
418 - ابْن رَاهَوَيْه إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم بن مخلد بن إِبْرَاهِيم بن مطر الْحَنْظَلِي أَبُو يَعْقُوب الْمروزِي
نزيل نيسابور أحد أَئِمَّة الْمُسلمين وعلماء الدّين اجْتمع لَهُ الحَدِيث وَالْفِقْه وَالْحِفْظ والصدق والورع والزهد ورحل إِلَى الْعرَاق والحجاز واليمن وَالشَّام وَعَاد إِلَى خُرَاسَان
روى عَن ابْن علية وروح بن عبَادَة وَسليمَان بن حَرْب وَابْن عُيَيْنَة وزَكَرِيا بن عدي وَابْن مهْدي وَعبد الرَّزَّاق وخلائق
وَعنهُ الْجَمَاعَة سوى ابْن مَاجَه وَأَبُو الْعَبَّاس السراج وَهُوَ آخر من حدث عَنهُ
مولده سنة سِتّ وَسِتِّينَ وَمِائَة
قَالَ وهب بن جرير جزى الله إِسْحَاق وَصدقَة ويعمر عَن الْإِسْلَام خيرا أحيوا السّنة بِأَرْض الْمشرق
وَقَالَ أَحْمد لَا أعلم لإسحاق بالعراق نظيراً
وَقَالَ الدَّارمِيّ سَاد إِسْحَاق أهل الْمشرق وَالْمغْرب بصدقه
وَقَالَ الذهلي اجْتمع فِي الرصافة أَعْلَام أَصْحَاب الحَدِيث مِنْهُم أَحْمد