الفضلاء، انه رأى بخطه فصلا في جزء عن ابن حزم الظاهري، وقال فيه: " كان لسانه الحجاج شقيقين! ".
مات سنة ست وثلاثين وخمسمائة بمراكش.
الشيخ محمد بن كريم الأميري، من الأميرية من ضواحي القاهرة، قرب بهتيت، فقير منقطع ظريف، اجتمعت به غير مرة، وأخبرني انه كان خواياً بالناحية المذكورة.
مات بها ليلة إلاربعاء، تساع عشر ذي القعدة الحرام، منشهور سنة خمس وثمانين وسبعمائة، ودفن بزاويته.