ذكره ابن خَّلكان في ترجمته، وقال: " كان من كبار الأولياء الصالحين المتورعين، وله المناقب المشهورة و " المجالس " وغيره من الكتب المتعلقة بطريق القوم، وله نظم حسن في طريقهم ايضاً، ومن شعره:
شَدّوا المَطِىَّ، وقد نالوا المُنى بِمنَى ... وكَُلَهمْ بأليم الشوق قد باحا
سارت ركائُبهم تبدو رَوايحها ... طِيباً، وقد قَّربوا للوفْد أشباحا
نسيمُ قبر النبي المصطفى أمُهمُ ... رُوحٌ، إذا شربوا مِنْ ذِكْره راحا
ياواصلين إلى المختار من مُضَرِ ... زُرْتُم جُسوماً وزَرْنا نحن أَرواحا
أنا أقمنا على عذر، وعن قَدَرِ ... ومَنْ أقام على عذر كمن راحا
وبينه وبين القاضي عياض مكاتبات حسنة، وحكى بعض المشايخ