طبقات الاولياء (صفحة 281)

وقف بين القبرين، مستقبلا القبلة، ودعا استجيب له، وقد جرب ذلك.

وقد زرتهما وقرأت عندهما مائة مرة) قل هو الله أحد (ودعوت الله لأمر نزل بي، أرجو زواله فزال.

من كلامه: " إذا أراد الله بعبد خير فتح له باب العمل، وأغلق عليه باب الفترة والكسل ".

وكان يعاتب نفسه، ويقول: " يا مسكين!، كم تبكى وتندم؟!. أخلص تخلص ".

وقال له رجل: " أوصني! "، فقال: " توكل على الله، حتى يكون جليسك وأنيسك وموضع شكواك؛ وأكثر ذكر الموت، حتى لا يكون لك جليساً غيره؛ وأعلم أن الشفاء لما نزل بك كتمانه؛ وأن الناس لا ينفعونك ولا يضرونك، ولا يعطونك ولا يمنعونك ".

وقال السرى: " سألت معروفاً عن الطائعين لله، بأي شئ قدروا على الطاعة لله، قال: " بخروج الدنيا من قلوبهم، ولو كانت في قلوبهم ما صحت لهم سجدة ".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015