يهواك مَا عِشْت الْفُؤَاد وَإِن أمت يتبع صداى صداك بَين الأقبر فَقَالَ كثير هَذَا وَالله الشّعْر المطبوع مَا قَالَ أحد مثل جميل وَمَا كنت إِلَّا راوية لجميل وَلَقَد أبقى للشعراء مِثَالا تحتذى عَلَيْهِ الفرزدق وَشعر لِابْنِ أَبى ربيعَة وَسمع الفرزدق رجلا ينشد شعر عمر بن أَبى ربيعَة الذى يَقُول فِيهِ وَقَالَت وأرخت جَانب السّتْر إِنَّمَا معى فَتحدث غير ذى رَقَبَة أهلى فَقلت لَهَا مالى لَهُم من ترقب وَلَكِن سرى لَيْسَ يحملهُ مثلى فَقَالَ الفرزدق هَذَا وَالله الذى أَرَادَت الشُّعَرَاء أَن تَقوله فأخطأته وبكت على الطلول وَإِنَّمَا عَارض بِهَذَا الشّعْر جميلا فى شعره الذى يَقُول فِيهِ خليلى فِيمَا عشتما هَل رَأَيْتُمَا قَتِيلا بَكَى من حب قَاتله قبلى فَلم يصنع عمر مَعَ جميل شَيْئا ولبشار بن برد وَيْح قلبى مابه من حبها ضَاقَ من كِتْمَانه حَتَّى علن لَا تلم فِيهَا وَحسن حبها كل مَا مرت بِهِ الْعين حسن