الْمُرُوءَة مَعَ الْحَاجة مِنْهُ قَوْلهم تجوع الْحرَّة وَلَا تَأْكُل بثدييها وضع الشَّيْء فى غير مَوْضِعه وَمِنْه قَوْلهم كمعلمة أمهَا الرضَاعَة الْبَخِيل يعتل بالعسر وَمِنْه قَوْلهم قبل النّفاس كنت مصفرة طلب الْحَاجة المتعذرة مِنْهُ قَوْلهم تسألنى برامتين سلجما وَأَصله أَن امْرَأَة تشهت على زَوجهَا سلجما وَهُوَ بِبَلَد قفر فَقَالَ هَذِه الْمقَالة والسلجم اللفت وَمِنْه قَوْلهم إِنَّك إِن كلفتنى مَا لم أطق ساءك مَا سرك منى من خلق المصانعة فى الْحَاجة من يطْلب الْحَسْنَاء يُعْط مهرهَا الظُّلم من نَوْعَيْنِ مِنْهُ قَوْلهم أغيرة وجبنا قالته امْرَأَة من الْعَرَب لزَوجهَا تعيره حِين تخلف عَن عدوه فى منزله وَرَآهَا تنظر إِلَى الْقِتَال فضربها فَقَالَت أغيرة وجبنا الْكَرِيم يهضمه اللَّئِيم لَو ذَات سوار لطمتنى وَالْحَمْد لله أَولا وأخيرا