قَامَت تثنى وهى مرعوبة تود أَن الشمل مَجْمُوع حَتَّى إِذا مَا حاولت خطْوَة والصدر بالأرداف مَدْفُوع بَكَى وشاحاها على متنها وَإِنَّمَا أبكاهما الْجُوع فانتبه الهادون من أَهلهَا وَصَارَ للموعد مرجوع يَا ذَا الذى نم علينا لقد قلت ومنك القَوْل مسموع لَا تشغلينى أبدا بعْدهَا إِلَّا ونمامك منزوع مَا بَال خلخالك ذَا خرسة لِسَان خلخالك مَقْطُوع عاذلتى فى حبها أقصرى هَذَا لعمرى عَنْك مَوْضُوع وَفِي مَعْنَاهُ لبشار بن برد سَيِّدي لَا تأت فى قمر لحَدِيث وارقب الدرعا وتوق الطّيب ليلتنا إِنَّه واش إِذا سطعا وَله أَيْضا يَقُولَانِ لَو عزيت قَلْبك لارعوى فَقلت وَهل للعاشقين قُلُوب كثير وَشعر لجميل الْأَصْمَعِي قَالَ سمع كثير عزة منشدا ينشد شعر جميل بن معمر الَّذِي يَقُول فِيهِ مَا أَنْت والوعد الَّذِي تعديننى إِلَّا كبرق سَحَابَة لم تمطر تقضى الدُّيُون وَلست تقضى عَاجلا هَذَا الْغَرِيم وَلست فِيهِ بمعسر يَا لَيْتَني ألْقى الْمنية بَغْتَة إِن كَانَ يَوْم لقائكم لم يقدر