10 - أنواع أخرى مختلفة من جهالاتهم وخبطاتهم في الفقه، والحديث والرواة والشواهد، واللغة، والمؤلفات، وخلطهم بين ما صح من القصص وما لم يصح، فانظر الصفحات التاليات: (22 و29 و31 و98 و110 و124 و217 و222 و279 و285 و286 و310 و313 و323 و324 و333 و335).
11 - وختاماً أقول:
لو أن هؤلاء الجهلة كان عندهم شيء من العلم يقدمونه إلى القراء في تعليقهم على الكتاب لنفَّذوا ما تعهدوا به في مقدمته الشطر الأول من قولهم فيها (صفحة 7):
"تحقيق النصوص وسلامتها ... والحكم على أحاديث غير الصحيحين"، ولكانوا صادقين مع أنفسهم في قولهم (صفحة 21):
"وإنّ حرصنا الشديد على تخريج أحاديث الكتاب وعزوها إلى مصادرها قد أفادنا كثيراً في الوصول بنص الكتاب إلى ما أراده المؤلف رحمه الله، أو قريباً منه، والتخلص من تصحيفات النساخ وتحريفاتهم"!
ولكن الواقع يدل -مع الأسف الشديد- أنهم لم يكونوا عند حسن الظن بهم، ولم يفوا بما تعهدوا به، فلم يستفيدوا من التخريج ولا أفادوا القراء شيئاً مما زعموه من التحقيق والوصول ... مع أنه أيسر ما يكون، فقد وقع في مطبوعتهم كثير جداً من الأخطاء والسقط في متون الأحاديث وغيرها، مما يصعب إحصاؤه وتتبعه، فلنقنع بضرب من الأمثلة تؤكد ما ذكرت، ونحيل في سائرها التي تيسرت لي إلى أرقامها ليرجع إليها من شاء من القراء أن يأخذ فكرة عامة