وهو: ابن عبد الله بن أبي حازم- قال ...

قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ أبو حازم بن صخر لم يوثقه أحد؛ فهو مجهول.

ومثله ابنه عثمان، فإنه لم يوثقه غير ابن حبان (7/192) ! وقال فيه الحافظ:

" مقبول ". وفي أبيه:

"مستور".

وأبان بن عبد الله وسط؛ كما يشير إلى ذلك قولُ الذهبي في "الكاشف ":

" وثقه ابن معين، ولينه غيره ".

وصرح في "الميزان " بأنه حسن الحديث. وقال الحافظ:

" صدوق في حفظه لين ".

قلت: وبه أعله المنذري؛ فما أصاب! لأن فوقه من عرفت من المجهولين.

548- عن سبْرة بن عبد العزيز بن الربيع الجهنِي عن أبيه عن جده:

أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نزل في موضع المسجد تحت دوْمة، فأقام ثلاثاً، ثم خرج

إلى تبوك. وأن جهيْنة لحِقوه بالرّحْبة؛ فقال لهم:

" منْ أهْلُ ذي المرْوة؟ ".

فقالوا: بنو رِفاعة من جهينة. فقال:

" قد أقطعتُها لبني رِفاعة ".

فاقتسموها؛ فمنهم من باع، ومنهم من أمْسك فعمِل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015