قَالَ وَختم بوفاته سَماع كتاب مُسلم بن الْحجَّاج وكل من حدث بِهِ بعده عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُفْيَان وَغَيره فَإِنَّهُ غير ثِقَة
رَوَاهُ عَن الجلودي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْحسن بن بنْدَار الرَّازِيّ وَأَبُو الْحُسَيْن عبد الغافر الْفَارِسِي وَغَيرهمَا
أما الْفَارِسِي فَهُوَ عبد الغافر بن مُحَمَّد بن عبد الغافر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد الْفَارِسِي الْفَسَوِي ثمَّ النَّيْسَابُورِي أَبُو الْحُسَيْن التَّاجِر سمع الْكتاب من الجلودي قِرَاءَة عَلَيْهِ فِي شهور سنة خمس وَسِتِّينَ وثلاثمائة ذكره حفيده عبد الغافر ابْن إِسْمَاعِيل بن عبد الغافر فِي سِيَاق تَارِيخ نيسابور فَذكر أَنه كَانَ شَيخا ثِقَة صَالحا صائنا محظوظا من الدّين وَالدُّنْيَا مجدودا فِي الرِّوَايَة على قلَّة سماعاته مَشْهُورا مَقْصُودا من الْآفَاق سمع مِنْهُ الْأَئِمَّة والصدور وَقَرَأَ الْحَافِظ الْحسن السَّمرقَنْدِي عَلَيْهِ صَحِيح مُسلم نيفا وَثَلَاثِينَ مرّة وقرأه عَلَيْهِ أَبُو سعيد الْبُحَيْرِي نيفا وَعشْرين مرّة وَمِمَّنْ قَرَأَهُ عَلَيْهِ من الْمَشَاهِير زين الْإِسْلَام أَبُو الْقَاسِم يَعْنِي الْقشيرِي والواحدي وَغَيرهمَا