روينَا عَن عبد الرَّحْمَن بن أبي حَاتِم الرَّازِيّ قَالَ حَدثنَا أبي قَالَ حَدثنَا عَمْرو ابْن سَواد السرحي قَالَ اخْتلف ابْن وهب وَالشَّافِعِيّ فِي الْحُدَيْبِيَة فَقَالَ ابْن وهب الْحُدَيْبِيَة بالتثقيل وَقَالَ الشَّافِعِي بِالتَّخْفِيفِ قَالَ أبي بِالتَّخْفِيفِ أشبه
وروينا عَن أبي سُلَيْمَان الْخطابِيّ أَن أَصْحَاب الحَدِيث يثقلونها وَهِي خَفِيفَة
وَقَالَ القَاضِي الْحَافِظ أَبُو الْفضل الْيحصبِي بتَخْفِيف الْيَاء وضبطناها على المتقنين وَعَامة الْفُقَهَاء والمحدثين يشددونها قَالَ وَحكى إِسْمَاعِيل القَاضِي عَن ابْن الْمَدِينِيّ أَنه قَالَ أهل الْمَدِينَة يشددونها وَأهل الْعرَاق يخففونها وَالله أعلم
قَوْله فِي إِثْر سَمَاء كَانَت من اللَّيْل سبق غير بعيد أَنه يُقَال فِيهِ أثر بِفَتْح الْهمزَة والثاء مَعًا وبكسر الْهمزَة مَعَ إسكان الثَّاء وَوَقع فِي الأَصْل الْمَأْخُوذ عَن الجلودي السمآء بِالْألف وَاللَّام وَكَذَلِكَ هُوَ فِي أصل الْحَافِظ أبي الْقَاسِم العساكري مضببا عَلَيْهِ وَهُوَ جَائِز على أَن يكون قَوْله كَانَت مستأنفا لَا صفة وَهُوَ