وأخرج عن علي بن أبى طالب. قال يخرج في آخر الزمان أقوام يتكلمون بكلام لا يعرفه أهل الإسلام، ويدعون الناس إلى كلامهم، فمن لقيهم فليقاتلهم فإن قتلهم أجر عند الله، وأخرج عن ابن عباس في قوله: {وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا}. قال هم أصحاب الخصومات والمراء في دين الله.

وأخرج عن ابن عباس قال: إذا كانت سنة خمس وثلاثين ومائة خرج شياطين من البحر، وكان سليمان حبسها في أشعار الناس وأبشارهم، يحدثون الناس ليفتنوهم فاحذروهم وأخرج عن طاووس قال: إن مردة الشياطين مغللون في جزائر البحور، فإذا كان ثلاث وثلاثين ومائة سنة أطلقوا في صورة الإنس وأشعارهم وأبشارهم فجادلوا الناس بالقول.

وأخرج من وجه آخر عن طاووس قال: إذا مضت سنة ثلاث وثلاثين ومائة ظهرت شياطين جزائر البحور، فتهيأوا بهيئة العلماء، فلا تأخذوا العلم إلا ممن تعرفون.

وأخرج عن عكرمة أن نجدة قال لإبن عباس: كيف معرفتك بربك؟ لأن من قبلنا اختلفوا علينا فقال: إن من ينصب دينه للقياس، لا يزال الدهر في التباس، مائلا عن المنهاج طاعنا في الاعوجاج، اعرفه بما عرف به نفسه "ومن غير روية وأصفه بما وصف نفسه.

وأخرج عن وهب بن منبه قال كنت أنا وعكرمة نقود ابن عباس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015