حسبت (?) أمُّ حبيبة بعد ذلك أنَّ الأيَّام صفت لها بعد طول عبوس ... وأنَّ رحلتها الشَّاقَّة في طريق الآلام قد أفضت (?) بها إلى واحة الأمان ...
إذ لم تكن تعلم ما خبَّأته لها المقادير ...
****
فلقد شاء الله تباركت حكمته، أن يمتحن أمَّ حبيبة امتحاناً قاسياً تطيش (?) فيه عقول الرِّجال ذوي الأحلام (?) وتتضعضع أمامه أفهام ذوي الأفهام.
وأن يخرجها من ذلك الإبتلاء الكبير ظافرةً تتربَّع (?) على قمَّة النَّجاح ...
ففي ذات ليلةٍ أوت أمُّ حبيبة إلى مضجعها، فرأت فيما يراه النائم أن زوجها عبيد الله بن جحشٍ يتخبَّط في