عن حقيقة دينهم، وعمَّا يقولونه في عيسي بن مريم وأمِّه، وطلب إليهم أن يسمعوه شيئاً من القرآن الذي ينزل على قلب نبيِّهم.
فلمَّا أخبروه بحقيقة الإسلام، وتلوا عليه بعضاً من آيات القرآن, بكى حتَّى اخضلَّت (?) لحيته وقال لهم:
إنَّ هذا الذي أنزل على نبيِّكم محمَّدٍ، والذي جاء به عيسى بن مريم يخرجان من مشكاةٍ (?) واحدةٍ.
ثمَّ أعلن إيمانه بالله وحده لا شريك له، وتصديقه لنبوة محمَّدٍ صلوات الله وسلامه عليه ...
كما أعلن حمايته لمن هاجر إلى أرضه من المسلمين على الرَّغم من أنَّ بطارقته (?) أبوا أن يسلموا، وظلَّوا على نصرانيَّتهم.
****