للمسلمين بالهجرة إلى «الحبشة»، كانت رملة بنت أبي سفيان وطفلتها الصَّغيرة حبيبة، وزوجها عبيد الله بن جحشٍ (?)، في طليعة المهاجرين إلى الله بدينهم، الفارِّين إلى حِمى «النَّجاشيِّ» (?) بإيمانهم.

****

لكنَّ أبا سفيان بن حربٍ ومن معه من زعماء قريشٍ، عزَّ (?) عليهم أن يفلت من أيديهم أولئك النَّفر من المسلمين، وأن يذوقوا طعم الرَّاحة في بلاد «الحبشة».

فأرسلوا رسلهم إلى النَّجاشيِّ يحرضونه (?) عليهم، ويطلبون منه أن يسلمهم إليهم، ويذكرون له أنَّهم يقولون في المسيح وأمِّه مريم قولاً يسوؤُه (?).

فبعث النَّجاشيُّ إلى زعماء المهاجرين، وسألهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015