فمضى المسلمون يحثُّون الخطا إلى لقائه، وكان في الجيش أمُّ عمارة المجاهدة الباسلة وولدها عبد الله ابن زيدٍ.

ولمَّا التقى الجمعان وحمي وطيس (?) المعركة كان يترصَّد لمسيلمة نفرٌ من المسلمين وعلى رأسهم أمُّ عمارة التي تريد أن تنتقم لابنها الشَّهيد ...

ووحشيُّ بن حرب (?) قاتل حمزة يوم «أُحُدٍ» ...

فقد كان يريد أن يقتل شرَّ النَّاس وهو مؤمنٌ.

بعد أن قتل أحد أخيار النَّاس وهو مشركٌ.

****

لم تستطع أمُّ عمارة أن تصل إلى مسيلمة بعد أن قطعت يدها في المعركة ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015