روحه الطَّاهرة، وذلك بعد أن ذاق من العذاب ما تتزلزل منه الصُّمُّ الصِّلاب (?).

****

نعى النَّاعي حبيب بن زيدٍ إلى أمِّه نسيبة المازنيَّة فما زادت على أن قالت:

من أجل مثل هذا الموقف أعددته ...

وعند الله احتسبته ...

لقد بايع الرَّسول - صلى الله عليه وسلم - ليلة العقبة (?) صغيرًا ...

ووفَّى له اليوم كبيرًا ...

ولئن أمكنني الله من مسيلمة لأجعلنَّ بناته يلطمن الخدود عليه ...

****

لم يبطئ اليوم الذي تمنَّته نسيبة كثيرًا ...

حيث أذَّن مؤذِّن أبي بكرٍ في المدينة أن حيَّ على قتال المتنبِّئ الكذَّاب مسيلمة ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015