وأثخنتها (?) الجراح ...

لكن وحشيَّ بن حرب، وأبا دجانة صاحب سيف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصلا إلى مسيلمة وضرباه عن يد واحدةٍ ...

فقد طعنه وحشيُّ بالحربة ...

وضربه أبو دجانة بالسَّيف ...

فخرَّ صريعًا في طرفة عينٍ.

****

عادت أمُّ عمارة بعد «اليمامة» إلى المدينة بيد واحدة ومعها ابنها الوحيد.

أمَّا يدها الأخرى فقد احتسبتها (?) عند الله كما احتسبت من قبل ولدها الشَّهيد.

ولم لا تحتسبهما؟! ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015