على أن هذا التصور الذي يتصوره أي عاقل من قبيل الشك والحذر، قد أثبته باحثون متتبعون لحياة (فرويد) ولآرائه في مجال الدراسات النفسية وفي غيرها.

ومن الذين تتبعوه: (د. صبري جرجس) (?) وقد وضع هذا الباحث أصابعه على كثير من آراء (فرويد) المقتبسة من جذور التراث اليهودي الصهيوني، وأوضح في كثير من المناسبات ما يجعل كثيراً من آرائه (نظرياته) محلاً للريبة أو الجزم بأنه إنما وضعها لخدمة أغراض اليهودية العالمية، ولم يضعها على أساس دراسات علمية متجردة، ثم حملت الدعايات اليهودية العالمية آراءه (نظرياته) وروجت لها في جميع الأوساط العلمية والثقافية. ثم وضع اليهود كل ثقلهم الكيدي لجعلها معارف علمية تدرس في الجامعات العالمية، على أنها فتح في ميادين العلم، وذلك ضمن الخطط اليهودية المرسومة ضد شعوب العالم، ولمصلحة الشعب اليهودي فقط. ثم رفعت وسائل الإعلام اليهودية العالمية (فرويد) إلى منزلة غير عادية، وحمله ملاحدة الشعوب غير اليهودية على رؤوسهم، وداروا به في الآفاق تمجيداً وإكباراً.

مع العلم بأن الإلحاد الذي أعلنه (فرويد) لم يكن إلا خطة سياسية أخفى بها أهدافه اليهودية الصهيونية. كما فعل اليهود بنظرية (داروين) ، وكما فعل (دوركهايم) في بحوثه العلمية التي قدَّمها باسم البحث العلمي وتحت ستاره. ليخفي أغراضه اليهودية الخاضعة لخطط مرسومة من قبل القيادات اليهودية السرية في العالم.

ومن تتبعات (د. صبري جرجس) اقتبس معظم الدراسات التالية عن (فرويد) :

يقول (فرويد) عن نفسه: "ولدت في 6 مايو 1856م في مدينة (فريبورج) بمقاطعة (مورافيا) بجمهورية تشيكوسلوفاكيا الحالية، وقد كان والداي يهوديين، وظللت يهودياً أنا نفسي".

ويعلق الكاتب على قوله: "وظللت يهودياً أنا نفسي" بأن في قوله هذا إيماءً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015